آية تهز القلوب فهل تهز قلبك .. !!!
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقاً إنها آيه عظيمة
حقاً إنها آيه تهز القلوووب
فكم من شخص سمعها ورق قلبه
وكم من شخص دمعت عينه خشية لله
فعندما تقرأون هذه الآية أريدكم أن تتفكرون في كل حرف فيها
يقول الله عز وجل في سورة مريم
{وَإِن مِّنكُمْ إِلّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا} (71) سورة مريم
أي أن كل من خلقه الله من بني آدم
سوف يمر على الصراط ومن تحته نار جهنم
قبل ذلك أريدكم أن تعرفوا شكل هذا الصراط
فهو أدق من الشعرهـ وأحد من السيف
سوف يمر عليه الجميع بدون إستثناء
فهناك من يتعثر ويكبوا في نار جهنم
وهناك من سيمر بسرعة البرق
وهناك من يسير ويتعثر ولكنه لا يسقط في نار جهنم
ولا يزال يسير على ذلك الصراط حتى يصل إلى باب الجنة
ولا نعلم على أي حال سيكون وضعنا
ولكن الذي نعرفه أننا سوف نمر هذا الصراط
لكن هل سيوصلنا إلى باب الجنة
أم أن لنا أعمالاً تمنعنا من الوصول
رسالة لكل من يقرأ هذا الموضوع
إن الموضوع جد والمسألة ليست بكلام على ورق
وسيأتي ذلك اليوم الذي تروا فيه هذا الصراط
فإن من قال به هو رب العزة والجلال
تخيلوا نفسكم على ذلك الصراط
وأنتم تسيرون وتنظرون من أسفلكم وتروا نار جهنم
أوقد عليها ألف عام حتى أحمرت
ثم أوقد عليها ألف عام حتى أبيضت
ثم أوقد عليها ألف عام حتى أسودت
فهي سوداء مظلمة قد مزجت بغضب من الله
وأنتم تسيرون و تتذكرون زلاتكم وغدراتكم وفجراتكم
تتذكرون عصيانكم لرب العزة والجلال
تتذكرون عدم تطبيقكم لسنة رسوله
صلى الله عليه وسلم
تخشوا أن تتعثر قدمكم وتسقطوا في شر أعمالكم
حينها سوف تستغيثوا قائلين يارب يارب ساعدنا
أدعووكم أخوتي و أخواتي أن تفوقوا من تخيلكم هذا
وتستغيثوا بربكم الآن أن يفتح على قلبك
وأن يهديكم الصراط المستقيم
قوموا وأعلنوها توبة لله سبحانه وتعالى
اسأل الله أن يتوب علينا
اسأل الله أن يقلب قلوبنا على مايرضيه
وأن يثبتنا على الحق إلى أن نلاقيه
وتب علينا أنك أنت التواب الرحيم
وأصلي وأسلم على خير خلق الله
محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم
نسأل الله أن يرحمنـآ برحمته وأن يعفــو عنـآ
نقلته للفائدة ، فلا تنسونا من الدعاء.
الله معكم ودمتم بخير.