كلنا سمعنا منذ فترة في وسائل الإعلام عنالفيلم الذي تجهزه أمريكا عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن مالذي حدث !!
معجزة تهز عرش أفلام أمريكا وأوروبا .. الله أكبر والعزة للاسلام .. وبهذهالمناسبة نزف إليكم البشرى وهي :
أسلم كامل طاقم الفيلم الأمريكي (محمد) والذي كان مؤسساً في الأصل لتشويه سمعة الرسول بصفة عامة والدين الإسلامي بصفةخاصة، تم التجهيز لهذا الفيلم 3 سنوات تقريبا وكانت صاحبة البث هي قناة الـ BBC البريطانية، وعندما أعلن عن هذا الفيلم لاقى إهتماما كبيرا في أوساط الولاياتالمتحدة الأمريكية خصوصا بعد العرض الأول.
وكان الهدف الأول والأخير هوتشويه صورة الإسلام والمسلمين وربطها بمعركتي 11 سبتمبرالمباركة، تبدأ القصة بعدأحداث الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك حيث تم التجهيز لفيلم يربط الأحداث بالرسولمحمد صلى الله عليه وسلم وغزواته مع أصحابه وتشويه سمعة الإسلام لثني كثير منالأمريكيين عن الإسلام، حيث أسلم العشرات بعد المعركة في مدينتي نيويورك وواشنطن،الأمر الذي أرعب مجلس الشيوخ الأمريكية من ذلك.
ماذا حدث بعد ذلك ؟! تطوعت هيئة الإذاعة البريطانية ببث الفيلم إذا إكتمل إخراجه، فعجل بإخراجالفيلم لكي لا تخسر بث الفيلم في أشهر قناة إخبارية عالمية.
كيف تم التجهيزللفيلم ؟! كان من المفروض البحث الدقيق في حياة الرسول لإيجاد الأدلة التي تخدمأهداف الفيلم فعكفوا على دراسة حياة رسول العرب بحثوا لكنهم لم يجدوا مسلكا يرشدهمإلى ضالتهم، بعد ذلك أخذوا يتعمقون أكثر فأكثر في الدراسة مع العلم أنهم لم يكونوامنتبهين لهذا الأمر، أبدوا إعجابهم بهذا الرجل العظيم وبحكمه ومواعظه وتواضعه ولكنومع ذلك لم يثني هذا الأمر عن عزمهم فأخذوا يحرفون في قصص حياة الرسول تحريفا صغيراولكن يضرب في الصميم.
تم إخراج الفيلم بكامل حلته وعرض على العالم أجمعولكن حدث أمر غريب بعد ذلك، بدأت آثار حياة الرسول تتسرب تدريجياً إلى نفوسالعاملين في الفيلم، أخذوا في الدراسة أكثر في حياة الرسول والبعض منهم أخذ يقلدتلك الأخلاق، حاول الكثير من الكاثوليكيين إرجاع العاملين إلى صوابهم بعد إعلانهمالإستقالة عن التمثيل، أحدث ذلك رعب في في نفوس مجلس الشيوخ، كانوا يريدون أن يكونالفيلم ذات تأثير إيجابي على الناس ولكن حدثت مشكلة لم تكن في الحسبان في العاملينعلى الفيلم، لقد أسلموا .. نعم أسلموا وتم الإعلان عن إسلامهم بعد أقل من سنتين منإنتاج الفيلم.
سبحان الله .. (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى اللهإلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون).